اضراب طلابي واسع احتجاجا على اعتداءات «الهيئة» بحق زوار النبي الأكرم
والشاب المصاب بعيار ناري زكي الحساني يغادر المستشفى.
قاطع آلاف الطلاب الشيعة مقاعد الدراسة في المدن الشيعية بالمنطقة الشرقية يوم السبت في اضراب عن الدراسة ليوم واحد احتجاجا على اعتداءات الشرطة الدينية بحق الزائرين الشيعة في المدينة المنورة.
وسجلت أغلب مدارس الأولاد والبنات في المدن والبلدات الشيعية في المنطقة نسب غياب كبيرة بلغت 90 بالمئة في بعضها.
وجاء الإضراب استجابة لدعوات واسعة النطاق انتشرت عبر مواقع الانترنت والقنوات الشيعية الفضائية وجههتا لجان طلابية ظهرت حديثا في أعقاب أحداث البقيع.
وتزامن الاضراب مع العودة المفترضة للطلاب بعد نهاية عطلة نصف السنة الدراسية التي استمرت لأسبوع.
وأعلنت هذه اللجان أن الاضراب يأتي احتجاجا على الاعتداءات الدموية التي طالت الزائرين الشيعة ومعظمهم من الأحساء والقطيف في باحة الحرم النبوي الشريف على مدى الأسبوع الماضي.
صورة حديثة لموضع اصابة الشاب زكي الحساني برصاص عناصر «الهيئة»
إلى ذلك أفرجت السلطات السعودية السبت عن المسن المحتجز الحاج عبدالله الفايز (75سنة) من محافظة الأحساء بعد أيام على احتجازه على خلفية اعتداء عناصر «الهيئة» على الزوار الشيعة.
يشار إلى أن السلطات لا زالت تحتجز عددا غير معلن من الزائرين الشيعة على خلفية الأحداث بعد أن أطلقت في الأيام الأخيرة نحو 20 محتجزا من صغار السن.
وفي حين غادر الشاب المصاب بطلق ناري زكي الحساني المستشفى عائدا إلى الأحساء لايزال يرقد في المستشفى بالمدينة المنورة الزائرين الذين تلقوا اصابات خطرة وهم الشيخ جواد الحضري، صادق الحرز وجميعهم من الأحساء إلى جانب مؤيد المعيرفي من شيعة المدينة المنورة.
وفد وجهائي للرياض
وعلى صعيد ذي صلة يتجه اليوم الأحد للعاصمة الرياض وفد شيعي كبير ضم العشرات من الوجهاء ورجال الدين والشخصيات الشيعية من الأحساء والدمام والقطيف.
الوفد الذي حمل عريضة تضمنت المطالب الشيعية سيناقش مع كبار المسئولين في الحكومة على مدى يومين ملابسات الإعتداء الذي تعرض له الزوار الشيعة على يد عناصر «الهيئة» يساندهم متشددون تكفيريون وعناصر أمنية.
يأتي ذلك في ظل حالة من الترقب تشهدها المدن والبلدات الشيعية في المنطقة الشرقية بعد نهاية أسبوع شهدت خروج ثلاث مسيرات احتجاجية في القطيف والعوامية وصفوى وانتهت باعتقال أكثر من 20 من المحتجين.التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة
» التعليقات «21»
والشاب المصاب بعيار ناري زكي الحساني يغادر المستشفى.
قاطع آلاف الطلاب الشيعة مقاعد الدراسة في المدن الشيعية بالمنطقة الشرقية يوم السبت في اضراب عن الدراسة ليوم واحد احتجاجا على اعتداءات الشرطة الدينية بحق الزائرين الشيعة في المدينة المنورة.
وسجلت أغلب مدارس الأولاد والبنات في المدن والبلدات الشيعية في المنطقة نسب غياب كبيرة بلغت 90 بالمئة في بعضها.
وجاء الإضراب استجابة لدعوات واسعة النطاق انتشرت عبر مواقع الانترنت والقنوات الشيعية الفضائية وجههتا لجان طلابية ظهرت حديثا في أعقاب أحداث البقيع.
وتزامن الاضراب مع العودة المفترضة للطلاب بعد نهاية عطلة نصف السنة الدراسية التي استمرت لأسبوع.
وأعلنت هذه اللجان أن الاضراب يأتي احتجاجا على الاعتداءات الدموية التي طالت الزائرين الشيعة ومعظمهم من الأحساء والقطيف في باحة الحرم النبوي الشريف على مدى الأسبوع الماضي.
صورة حديثة لموضع اصابة الشاب زكي الحساني برصاص عناصر «الهيئة»
إلى ذلك أفرجت السلطات السعودية السبت عن المسن المحتجز الحاج عبدالله الفايز (75سنة) من محافظة الأحساء بعد أيام على احتجازه على خلفية اعتداء عناصر «الهيئة» على الزوار الشيعة.
يشار إلى أن السلطات لا زالت تحتجز عددا غير معلن من الزائرين الشيعة على خلفية الأحداث بعد أن أطلقت في الأيام الأخيرة نحو 20 محتجزا من صغار السن.
وفي حين غادر الشاب المصاب بطلق ناري زكي الحساني المستشفى عائدا إلى الأحساء لايزال يرقد في المستشفى بالمدينة المنورة الزائرين الذين تلقوا اصابات خطرة وهم الشيخ جواد الحضري، صادق الحرز وجميعهم من الأحساء إلى جانب مؤيد المعيرفي من شيعة المدينة المنورة.
وفد وجهائي للرياض
وعلى صعيد ذي صلة يتجه اليوم الأحد للعاصمة الرياض وفد شيعي كبير ضم العشرات من الوجهاء ورجال الدين والشخصيات الشيعية من الأحساء والدمام والقطيف.
الوفد الذي حمل عريضة تضمنت المطالب الشيعية سيناقش مع كبار المسئولين في الحكومة على مدى يومين ملابسات الإعتداء الذي تعرض له الزوار الشيعة على يد عناصر «الهيئة» يساندهم متشددون تكفيريون وعناصر أمنية.
يأتي ذلك في ظل حالة من الترقب تشهدها المدن والبلدات الشيعية في المنطقة الشرقية بعد نهاية أسبوع شهدت خروج ثلاث مسيرات احتجاجية في القطيف والعوامية وصفوى وانتهت باعتقال أكثر من 20 من المحتجين.التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة
» التعليقات «21»